الاعمال التلفزية الرديئة والغير هادفة التي تبث في شهر رمضان وعلى مدى العام والتي تساهم في انحطاط الذوق العام وتزييف الوعي، ما كانت لتتم لو لم تكن هناك وشركات وعلامات تجارية ومستشهرين يستشهرون فيها ويضخون لها الاموال وهدفهم في ذلك حصد المشاهدة لمنتجاتهم مهما كان الثمن .
ان الشركات المستشهرة في الرداءة والداعمة لها هي شركات تمرر عن وعي او عن غير وعي رسالة مفادها انها شركات ربحية تبحث فقط عن حصد المشاهدات السهلة لمنتجاتها لا تقودها قيم و لا رؤية ولا دور مجتمعي ولا يقودها فريق اتصالي متمكن من الثورة الاتصالية التي يشهدها العالم.
ان كل علامة تجارية او مؤسسة تستشهر في الرداءة لا يمكن ان تكون الا علامة رديئة من حيث مضمونها ومضمون المجموعة التي تقودها.
ان العالم يشهد اليوم ثورة اتصالية حقيقة حيث اصبحت العلامات الكبرى لا تبحث فقط عن الاستشهار في اي وسيلة العامية وفي اي برانمج وباي طريقة، بل اصبحت تبحث في الاسشهار في البرامج ووسائل الاعلام التي تمرر القيم الإيجابية وتساهم في تنمية المجتمعات، وهذا في اطار مصطلح المسؤولية المجتمعية للشركات، لكن في تونس عديد الشركات خارج هذه الثورة العالمية …
لا ردود حتى الان