قبل 51 سنة، كانت بطاريات أسد جزءًا من تفاصيل الحياة اليومية للتونسيين، وخاصة في شهر رمضان. حين كان الربط الكهربائي محدودًا في أغلب المناطق، كانت الأسر التونسية تجتمع حول التلفاز الذي يشتغل ببطاريات أسد، لمتابعة المسلسلات الرمضانية، برامج الكوميديا، وأذان المغرب بصوت المآذن العتيقة.

في تلك الأيام، كانت أسد الراعي الرسمي للمة العائلية، تضيء السهرات، وتجمع الأحباب حول ضوء الشاشة ودفء القلوب.

اليوم، ونحن نعيش هذا الشهر الكريم، نستعيد معكم هذه الذكريات الجميلة ونتذكر كيف كانت أسد دائمًا مع التونسيين، منذ جيل إلى جيل.

تعليق حر
مقالات ذات صلة
التصنيفات

لا ردود حتى الان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *