نشرت شركة كارفور تونس بلاغًا للرأي العام جدّدت من خلاله التزامها الثابت تجاه الشعب التونسي، وأكدت مرة أخرى تضامنها المبدئي والراسخ مع القضية الفلسطينية، التي وصفتها بالقضية العادلة التي تُوحّد كل التونسيات والتونسيين.

وفي ذات البلاغ، عبّرت كارفور تونس عن استيائها من بعض التجاوزات التي تم تسجيلها مؤخرًا في عدد من مغازاتها، حيث تمّ استغلال القضية الفلسطينية للقيام بأعمال ميدانية اعتبرتها الشركة غير مقبولة. وقد شملت هذه التجاوزات، وفق ما جاء في نص البلاغ، الاعتداء على الممتلكات، توجيه الإهانات الشخصية، استفزاز الموظفين، وغلق مداخل المغازات، ما حال دون دخول المواطنين إليها رغم رغبتهم في ذلك.

كما حرصت الشركة على توضيح أن “كارفور تونس” ليست فرعًا تابعًا للمجموعة العالمية، بل هي شركة تونسية مملوكة بالكامل لمجموعة “أوتيك”، وتعمل بشكل مستقلّ، حيث تُدار محليًا من طرف فرق تونسية تشرف على أكثر من 5000 موظف وعامل. وأكدت أنها تتعامل بشكل شبه حصري مع مزوّدين وفلاحين تونسيين، مما يُساهم بصفة مباشرة في دعم الاقتصاد الوطني.

وفي ختام بلاغها، جدّدت كارفور تونس تمسّكها بالتزامها التضامني، ووقوفها إلى جانب الشعب التونسي في قضاياه العادلة، مؤكدة حرصها على خدمة الاقتصاد الوطني بما يتماشى مع قيم المجتمع التونسي.

تعليق حر
مقالات ذات صلة
التصنيفات

لا ردود حتى الان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *