قال لطفي العماري إن رجال الأعمال هم أكبر ضحية في العشرية الأخيرة، حيث تعرضوا باستمرار للاستبزاز من قبل الأحزاب السياسية. كما أنهم تعرضوا للشيطنة في المجتمع وسط غياب كلي لاتحاد الأعراف في الدفاع عنهم.
وأضاف العماري أن القطاع الخاص كان المحرك الوحيد للتنمية خلال العقد الأخير، في مواجهة تعثر كل المؤسسات العامة. وأن المطلوب هو العمل من أجل مزيد من خلق الثروة.
وأضاف العماري أن الرئيس ناقش الصلح الجزائي بمبلغ قدره 13.5 مليار دينار، وهو مبلغ كبير لكنه وجد تضاؤل مشاركة رجال الأعمال في هذا السياق. مما جعله يتخذ أساليب ضغط أخرى ضدهم.
تعليق حر
لا ردود حتى الان