علم موقع Brands.tn أن جميع المشاريع التي أطلقتها شركة تونسية في مجال الفضاء والطائرات المسيرة والذكاء الاصطناعي تعرضت للتوقف بسبب الابحاث التي فتحت في حق محمد فريخة منذ السنة الماضية ما منعه من مواصلة العمل على هذه المشاريع.
ووفق مصادرنا، فقد تم ايقاف مشروع إطلاق خمسة أقمار صناعية تونسية جديدة، والذي تمت الاشادة به مؤخرًا من قبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أثناء استقباله لوزير الخارجية التونسي نبيل عمار. وقد تم إيقاف هذا المشروع بشكل شبه كامل، على الرغم من أنه كان مشروعًا استراتيجيًا يستهدف إطلاق كوكبة تضم 30 قمرًا صناعيًا تونسيًا متخصصًا في مجال الإنترنت من الأشياء.
أما مشروع إطلاق أول رائدة فضاء تونسية نحو محطة الفضاء الدولية في عام 2024، والذي تم التوقيع عليه بين وكالة الفضاء الروسية والشركة التونسية تحت إشراف رئيس الجمهورية قيس سعيد، فقد تعرض أيضًا لتعطيل كبيرة، مما جعل من المستحيل تنفيذه في عام 2024 للأسباب نفسها، وذلك رغم العمل الكبير الذي تم نجازه واهمية هذا المشروع من الناحية التكنولوجية والرمزية.
وبالنسبة لمشروع إنشاء مصنع في منطقة مدينة صفاقس لتصنيع الطائرات المسيرة بشراكة تونسية يابانية، فقد تم تعليقه بشكل كامل، على الرغم من التقدم الهائل الذي تم تحقيقه من الناحية التكنولوجية والتطوير.
وبناءً على نفس المصادر، تم العمل على هذه المشاريع الاستراتيجية التي تُنفذ لأول مرة في تونس كان يقودها محمد فريخة. ولكن نظرًا للظروف التي يعيشها منذ أكثر من عام، توقفت هذه المشاريع رغم الجهد الكبير الذي تم بذله والديناميكية الإيجابية التي سجلتها هذه المشاريع ما جعلها محل اشادة دولية واسعة نظرا لجرؤة الكفاءات التونسية على اقتحام هذه المجالات رغم ضعف الامكانيات.
لا ردود حتى الان