“شركة سيفاكس إيرلاينز واجهت صعوبات كبيرة في عام 2015، مما أدى إلى تعليق أنشطتها. في عام 2018، عادت الشركة للعمل بقرار قضائي بعد تقديم برنامج إنقاذ شمل إعادة هيكلة لديونها. بالإضافة إلى ذلك، عقدت الشركة شراكات مع شركاء من إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وقررت الابتعاد عن تونس والتوجه نحو أسواق أفريقية أخرى بسبب التحديات والعراقيل التي واجهتها في تونس وللابتعاد عن المشاكل حسب مسيريها.
الشركة استأنفت العمل بشكل طبيعي في نيجيريا وفقًا لبرنامج الإنقاذ. ومع ذلك، في سبتمبر الماضي، تم اعتقال مؤسسها محمد فريخة بتهم تتعلق بأنشطة الشركة. تم أيضًا تجميد حساباته البنكية وحسابات الشركة، مما أثر سلبًا على نشاطها المالي والتجاري. هذا الوضع دفع الشركة إلى سحب طواقمها وطائراتها من نيجيريا. بسبب هذه الأحداث، قام الشريك الأمريكي بإلغاء عقوده مع سيفاكس واسترداد طائراته.
مصدر داخل شركة سيفاكس أكد لـ Brands.tn أن الشركة كانت على مسار العمل الطبيعي وكانت تحاول التغلب على التحديات. ومع ذلك، الظروف القاهرة المتمثلة في تجميد الحسابات والتعطيل المالي هي التي منعت استمرار العمل وأدت إلى إحالة موظفيها على البطالة.”
أرجو أن يكون هذا ما تبحث عنه! إذا كنت بحاجة إلى أي توضيح إضافي، فلا تتردد في طلب ذلك.
لا ردود حتى الان