كثر الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، اثر الزيارة التي اداها رئيس الجمهورية قيس سعيد الي مستودعات الخطوط التونسية الفنية وحديثة عن اختفاء طائرة “اميلكار” منذ سنة 2017 ومغادرتها الي تونس بدون عودة.
الطائرة AMILCAR التي تحدث عنها الرئيس ه طائرة من نوع ارباص300-600، تم تصنيعها سنة 1988 ثم اقتنها في البداية شركة الخطوط الاماراتية سنة 1989، سنة 1998 تم اعادة الطائرة الي الشركة المصنعة التي قامت بصيانتها ومن ثم تاجيرها سنة 1999 لفائدة الخطوط الجوية السودانية التي استغلتها لفترة قصيرة قبل ان يتم التفويت فيها سنة 2001 لفائدة الخطوط التونسية “تونيسار” التي قامت باستغلالها لمدة 17 بعد ان اطلقت عليها اسم “اميلكار” ووضعتها تحت تسجيل تونسي.
سنة 2014 تمت احالة هاذه الطائرة للتقاعد الفني بسبب شيخوختها وتقادمها ما يمثل خطر على سلامتها، بالاضافة الي فقدان قطع غيارها باعتبار ان الشركة المصنعة لم تصنع ذلك الموديل ولا توفر قطع غياره.
الطائرة بقيت في مستودع الخطوط الفنية بتونس لمدة 3 سنوات قبل ان يتقرر التفويت فيها لفائدة شركة KRAAKE & ASSOCIATES الامريكية وهي شركة مختصة في اقتناء الطائرات القديمة حيث تقوم بتفكيكها واعداة تدوير قطع غيارها وهياكلها في مجالات صناعية اخرى.
لا ردود حتى الان