بعد سنوات طويلة من الإهمال والتدهور، عاد المسبح البلدي بالبلفيدير إلى الحياة بعد انتهاء أعمال التجديد التي استمرت حوالي ستة أشهر فقط. هذا المشروع أثمر عن عودة المسبح بحلة جديدة ومتميزة، وفق أحدث المعايير في البناء والجودة، مع الحفاظ على نفس الخصائص المعمارية الأصلية التي كان يتميز بها.

تولى تنفيذ هذا المشروع كفاءات تونسية بحتة، حيث أشرفت الهندسة العسكرية على العملية، بالتعاون مع مهندسين ومقاولات محلية. تمويل المشروع جاء من مؤسسة البنك العربي الدولي لتونس (BIAT)، الذي تعهد بتقديم الدعم المالي فور زيارة رئيس الجمهورية قيس سعيد غير المعلنة للمسبح في شهر فيفري الماضي.

تجسّد هذا المشروع نتيجة لتعليمات مباشرة من الرئيس قيس سعيد بعد تلك الزيارة، حيث أظهر اهتمامًا كبيرًا بإعادة إحياء هذا المكسب الحيوي. جاء تعهد BIAT بتمويل المشروع كخطوة إيجابية لدعم البنية التحتية التونسية، بينما تولت الهندسة العسكرية مسؤولية الإشراف على التنفيذ لضمان تحقيق الجودة والكفاءة.

هذا الإنجاز يمثل إضافة مهمة للمرافق العامة في تونس، وهو يعكس التزام الحكومة والشركاء المحليين بتحسين الظروف الاجتماعية والبنية التحتية في البلاد.

تعليق حر
مقالات ذات صلة
التصنيفات

لا ردود حتى الان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *