أعلنت شركة بينيتون الإيطالية بصفة رسمية مغادرة تونس بداية الشهر القادم، وذلك بعد عقود من النشاط في البلاد تحت قانون 1972 المخصص للاستثمارات الأجنبية.

ويأتي هذا القرار ليضع مصانع المناولة التي تتعامل مع بينيتون في كل من قفصة والقصرين والمنستير أمام تحديات كبيرة، إذ يعتمد نشاطها بشكل كبير على طلبات الشركة الإيطالية. ومع إغلاق بينيتون لعملياتها في تونس، يواجه العاملون في هذه المصانع خطر البطالة، مما يثير مخاوف بشأن تداعيات اقتصادية واجتماعية في المناطق المتضررة.

تعليق حر
مقالات ذات صلة
التصنيفات

لا ردود حتى الان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *