يوم 9 فيفري وجدت شركة Ooredoo تونس نفسها امام عاصفة اعلامية وذلك على خلفية تصريحات لجنة الدفاع عن الشهيدين شركي بالعيد ومحمد البراهمي واتهاماتهم لاحد مديري الشركة بالتجسس وما رافق ذلك من حملة ضد الشركة على مواقع التواصل الاجتماعي ودعوات لمقاطعاتها.
ولمعرفة حجم تأثير ما وقع على الشركة من الناحية التجارية بحث موقع Brands.Tn بوسائله الخاصة عن حجم الاستجابة لدعوات المقاطعة من حيث عدد شرائح الهاتف الملغات ونسق تسويق شرائح هواتف العلامة حيث تبين انه لا اثر فعلي لتلك الدعوات المقاطعة على سلوك الحريف ونسق عمل الشركة التي عززت حصتها من السوق بكسب الاف الحرفاء الجدد و تسويق اكثر من 25 الف شريحة هاتف جديدة .
لمعالجة الوضعية التي وجدت نفسها فيها اختارت علامة Ooredoo من الناحية الاتصالية عدم الانسياق وراء ردود الفعل والجدل الاعلامي مع الاكتفاء ببيان ينفي الاتهامات ويؤكد اللجوء الي القضاء التونسي دون الخوض في مسائل اخرى، ومن الناحية العملية تجندت كل هياكل ومصالح الشركة واطاراتها وضاعفوا الجهود مع الاشارة الى ان الشركة99.9 بالمائة من اطارات الشركة وعمالها تونسيين حيث ان الشركة تشغل 1700 تونسي بشكل مباشرة ويصل عدد مواطن الشغل الغير مباشرة الى اكثر من 6 الاف.
لا ردود حتى الان