مزارعي اللفت السكري بجندوبة في حيرة من امرهم، فالموسم لم ينطلق بعد رغم اننا في شهر ديسمبر وهذا التأخير ستكون له نتائج مؤكدة على المردودية وحسيلة الموسم حيث ان التأخير يعني تراجع الانتاج.

ويعود سبب هذا التعطيل الى تعطيلات ادارية بالأساس تتمثل خاصة في عدم انجاز مصالح وزارة الفلاحة للتحاليل على البدور في الوقت، حيث وصلت البذور الى تونس في شهر اكتوبر وتم اخذ عينات كالعادة لكن نتائج الاختبارات لم تصدر الى يومنا الحالي الامر الذي يعكل توزيع البذور على الفلاحة.

وتعتبر تجربة احياء زراعة اللفت السكري بباجة وجندوبة من التجارب الرائدة التي اقبل عليها الفلاحة في المنطقة وساهمت في توفير اكثر من 2500 موطن شغل في باجة وجندوبة وساهمت في تقليص توريد السكر، بالإضافة الى توفير مادة الخميرة والعلف المركب الموجه لتربية الماشية.

تعليق حر
مقالات ذات صلة
التصنيفات

لا ردود حتى الان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *