مستحضرة رجال الفلاقة، وموسيقى اغنية “الله الله يا بابا” واجواء الفراج وعبارات Clash ضد المنتخبات المنافسة لتونس، طلقت شركة Ooredoo اليوم ومضتها الاشهارية الخاص بتشجيع نسور قرطاج في كاس العالم.

من حيث فكرة العمل وعلى خلاف باقي شركات مشغلي الهاتف التي اختارت التركيز على الجمهور التونسي والتغني به وابراز اجواء التشجيع التونسية وانبهار الناس في المونديال بالجمهور التونسي، فقد اختارت شركة Ooredoo ان تركز فكرتها على مهاجمة Clash المنتخبات المنافسة للمنتخب التونسي، فاستحضرت اجواء الفلاقة والفرسان والصحراء والكرابيلا وفي ذلك اشارة ضمينة لملاحم سابقة للمقاومة التونسية ضد الاستعمار الفرنسي وللقول بان المنتخب التونسي سيكون بروح الفلاقة على عرض الملعب، وستحضر الكبش التونسي ورجال عرك الاكباش لمواجهة رجال الفايكينع وذلك في اشارة للمنتخب الدنمركي، واستحضرت عبارة “على الكنغورو باش نغورو” في اشارة الي منتخب استراليا.
في بداية العمل تظهر موسيقى افلام الحرب مع مشاهد تصويرية بطيئة وملامح جديدة على الشخصيات الحاضرة في العمل، من فرسان وطفل بلباس فارس ومشجعة على “موبيلات ” والخيمة وسكان البادية..وصوت ينادي للاستعداد ورفع العلم التونسي من ثم تظهر اهازيج الفيراج التونسي ويبدوا ان هذه “الدخلة” استخدمت للقول بان المنتخب التونسي ذاهب لمعركة رياضية في قطر للدفاع والذود عم راية الوطن.
لينقلب بشكل مفاجئ المشهد وتمر الومضة الي نسق اخر من اجواء الفرحة والموسقى التونسية، في البداية كلمات تهاجم على طريقة الClash المنتخبات المنافسة للمنتخب التونسي مع استحضار الكنغر الاسترالي ورجال الفايكنيع والديك الفرنسي وشخصية شبيهة لبنزيما محاطة بالفرسان ، ويبدوا ان الرسالة من هذه المشاهد كانت لرفع للمعنويات والقول بان المستحيل ليس تونسي.
لتمر اثر ذلك الومضة الي نسق سريع ومليء بالطاقة والفرحة بالاجواء التونسية الخالصة والتغني بالجمهور التونسي، مع مشاهد الرقص لكل فئات الجمهور التونسي واستحضار مشهد الكراكاج في جسر بنزرت والشباب على الدراجات النارية.

في ختام العمل تظهر الجماهير التونسية وهي ترقص بحركة محددة لتفرض نسقها امام رجال الفاينغ وصاحبة الكتغر الاسترالي وبين زيما وديكه الذين انخرطوا في القيام بنفس الحركة وهو اشهارة الي انتصار تونس على الاقل في هذا العمل الاشهاري.

تعليق حر
مقالات ذات صلة
التصنيفات

لا ردود حتى الان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *