يعاني المواطن التونسي خاصة في السنوات الاخيرة من الارتفاع الغير مسبوق لاسعار السيارات والذي يصل الى 200% من سعر السيارة من المصنع الامر الذي انعكس سلبيا على المقدرة الشرائية للمواطن وارتفاع اسعار السيارات المستعملة.

وبحسب وزير التجارة السابق محسن حسن فان تونس تعتبر 5 بلد في العالم من حيث غعلاء اسعار السيارات وذلك بسبب عديد العوامل منها المتعلق بالارتفاع الكبير للاداءات التي تفرضها الدولة وتدهور قيمة الدينار التونسي.

والضرائب والرسوم الديوانية التي بدأ تطبيقها منذ 2018 تسببت بشكل كبير في ارتفاع اسعار السيارات حيث أن مجموع هذه الرسوم بات يمثل نحو 45 في المائة من سعر العربات، وهو ما يتعارض مع القدرة الشرائية للتونسيين.وفي يوفر قطاع بيع السيارات 2.2 مليار دينار (الدولار = 2.75 دينار) من الضرائب للدولة،

بالاضافة الي ارتفاع الضرائب فان التراجع المتواصل لقيمة الدينار التونسي مقابل الدولار هو احد ابرز العوامل الاخرى التي تتسبب في ارتفاع اسعار السيارات في تونس بشكل متسارع.

وقد تسببت هذه العوامل في تراجع المبيعات التي اصبحت في حديد 60 ألف سيارة في السنوات الاخيرة مقابل قدرة تسويقية للسوق مقدرة بـ80 ألف عربة في السنوات السابقة.

تعليق حر
مقالات ذات صلة
التصنيفات

لا ردود حتى الان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *