انتشر في الأيام الأخيرة مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه ساعة الحبيب بورقيبة، حيث كانت ترتدي معطفًا أحمر من علامة #Celio الفرنسية. شهدت التعليقات اختلافًا حول مدى قبول فكرة ارتداء ملابس تروج لعلامة تجارية في واحدة من أشهر الشوارع التونسية الرمزية. بعض الأشخاص عبروا عن استنكارهم لاستخدام ساعة الحبيب بورقيبة لأغراض ترويجية، في حين اعتبرها آخرون عملية تسويقية عادية تحدث في العديد من البلدان.

وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول من بلدية تونس في تصريح لموقع #Brands.tn أنه لم يُسمح لأي علامة تجارية باستغلال ساعة الحبيب بورقيبة، وأن الفيديو الذي انتشر لا يمت إلى الواقع بأي صلة. كما تبين أن علامة #Celio قد استخدمت تطبيقات الذكاء الاصطناعي لإنجاز هذه الحملة التسويقية.

تعليق حر
مقالات ذات صلة
التصنيفات

لا ردود حتى الان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *