أطلقت شركة “أوريدو” ومضتها الاشهارية الثانية لشهر رمضان بعنوان “أهلاً”، حيث اختارت أن يكون موضوعها “شهرية التونسي” وتأكلها السريع مع متطلبات الحياة في زمننا الحالي.
من حيث الموسيقى والأغنية، اختارت “أوريدو” استحضار أغنية الفنانة الراحلة وردة الجزائرية “وحشتوني”. ويبدو أن هذا الاختيار يعود لثلاثة أسباب؛ أولاً، الأغنية معروفة لدى جميع التونسيين وسهلة الترديد من حيث الكلمات واللحن، مما يُسهل عملية تذكر الإعلانLa mémorisation publicitaire. ثانيًا، هذه الأغنية تعود لماضٍ يطلق عليه التونسيون “الزمن الجميل”، مما يُشعرهم بالحنين للماضي وهنا استخدمت اوريدو تقنية اللعب على الذاكرة rétro – Publicité. وثالثًا، تطابق كلمات الأغنية مع السيناريو الذي اختارته الشركة.
يتمحور موضوع الإعلان أساسًا حول موضوع يمس معظم التونسيين، وهو معركة الشهرية الأزلية التي سرعان ما تختفي بعد أيام واحيانا بعد ساعات من الحصول عليها بسبب متطلبات الحياة اليومية. اختارت أوريدو هذا الموضوع لجذب اهتمام المتابعين وللتسويق للعبتها “7 الحيّة ♦️” على تطبيقها My Ooredoo.
ينطلق سيناريو الإعلان بممثل يتوجه إلى البنك لاستلام راتبه الشهري، وعندما يمسك المرتب في يده، تنطلق الأغنية بكلمات “وحشتوني وحشتوني وحشتوني”. ثم تنتقل الأغنية إلى كلمات “أهلاً”، ويتسارع الإيقاع وتتسارع المشاهد التي تظهر الظروف والشخصيات التي تستنزف مرتب التونسي، من دفع الفواتير ورسوم الرادار ومصاريف الاحتفالات ومتطلبات العائلة وواتعاب الميكانيكي وغيرها. يظهر الممثل في حالة من الهروب والإنهاك أمام مطاردة المصروف، ويتم تصوير المشهد في شكل دوامة وكان المخرج اراد من خلال هذا المشهد الدوامي ان يشير إلى الدوامة التي يعيشها التونسي يوميا.
في المشهد الختامي، يظهر الممثل وكأنه في مأزق هارب في منزله من المصاريف التي لا نهاية لها والناس التي تلاحقه، لكنه يفتح هاتفه ويشارك في لعبة “7 الحيّة ♦️” ويفوز، مما يغير المشهد إلى حالة من الفرح والثقة، حيث وجد الحل لمشكلته من خلال لعبة أوريدو.
مريم س
لا ردود حتى الان