يوم 1 مارس 2022 اطلق بنك الBNA هويته البصرية الجديدة، في اطار نفس جديد والاعلان عن توجه مستقبلي طموح للمؤسسة البنكية التي تعتبر ركيزة من الركائز الاقتصادية والمالية في تونس.
بالتوازي مع الاعلان عن الهوية البصرية اطلق بنك الBNA ومضة اشهارية للتعريف بالهوية البصرية وطموحات المؤسسة وتوجهها الاستراتيجي الجديد.
وفيما يلي تحليل سريع لهذه الومضة:
ومضة اتصالية ام تسويقية؟
الومضة مدتها 1.36 كانت اتصالية بالأساس ولم تكن تسويقية لمنتوج او خدمة، حيث سعت الي تمرير رسائل حول القيم، الشراكة، الماضي والمستقبل، الامل والعمل المشارك للبناء….
الشخصية الرئيسية والمستمرة في الومضة كانت راقصة الباليه، ويبدوا ان البنك اختار رمزية هذا الفن لتمرير رسالة الامل والحلم والثقة في المستقبل.
من اول المشاهد في العمل يظهر الفلاح والطفل في مشهد فلاحي يظهر فيه التبن والشجر، يغمسان يديهما في الارض لحمل التربة ثم يشابكان الايدي، من خلال هذا المشهد يبدوا ان بنك الBNA اراد ان يؤكد على تمسكه بقطاع الفلاحة ودعم الفلاحيين رغم ان صبغته الان هي صبغة بنك عام يدعم جميع القطاعات والانشطة، اضف الي ذلك فان الارقام تؤكد ان بنك ال BNA هو البنك الاول في تونس في مجال دعم القطاع الفلاحي.
في الومضة ظهر ايضا بطل رياضات اصحاب الهمة وليد كتيلة وهو يرفع الميدالية الذهبية وفي ذلك رسالة امل وتحدي رغم الصعوبات وتكريم لأصحاب الهمة خاصة وان الBNA هو من المؤسسات الداعمة لهذه الفئة والرياضات.
في الفيديو ايضا تظهر يظهر التلميذ في المدرسة وهو يرسم على الصابورة تحت تصفيق زملائه والمعلمة، ويبدوا ان هذا الخيار هو في تواصل مع تمرمر رسائل الامل وضرورة العمل من اجل المستقبل بالإضافة الي تمرير رسالة اهتمام بنك الBNA بالمدرسة وجعلها في صميم اولويات برنامجه في المسؤولية المجتمعية.
مشهد عاملان يقومان مع بعضهما برفع باب الورشة، مع ارفاقها بالتعليق الصوتي “الخطوة تهز الخطاوي والخطاوي تهزنا لأبعد ما فما”، رمزية هذا المشهد تكمن في ان فتح باب الورشة هو فتح باب الرزق والعمل، وكان الBNA اراد ان يقول انه بساند ايضا العمال بالساعد ومستعد لمساعدتهم في مشاريعهم الصغرى.
في الفيديو يتكرر باستمرار تشابك الايدي بشكل يشبه الشعار الجديد للبنك، وفي ذلك محاولة من خلال التكرار بالتذكير بالشعار الجديد وايضا التأكيد على ان سياسة البنك في المستقبل هي وضع اليد في اليد مع حرفائه وشركائه من اجل بناء مستقبل افضل.
في الفيديو تظهر كل الاعمار والفئات، الفلاح، الطفل، المرأة، الموظف، المبادر، المسن، رائد الاعمال، الحرفي الي غير ذلك ويبدوا ان هذا الخيار هو تاكيد على شمولية البنك واستهدافه لكل الشرائح والفئات.
في المجمل كان هذا العمل الاشهاري راقي المستوى ومتناسق مع القيم والرسائل الاتصالية التي يسعى بنك الBNA لإيصالها، وكان ايضا في خدمة الهوية البصرية الجديدة للمؤسسة ومتناسق معها شكلا ومضمونا.
ولكم انتم ان تصوتوا على هذا العمل وتبدوا رايكم؟
لا ردود حتى الان