أطلقت شركة Glovo، الرائدة في خدمات التوصيل، حملة إشهارية كبيرة في تونس، حيث ركزت بشكل خاص على مواقع التواصل الاجتماعي. الحملة شملت جميع المنصات الرقمية، بهدف تعزيز حضورها وزيادة وعي المستخدمين بعروضها وخدماتها.
ومع كثافة الإعلانات وتكرار ظهورها بشكل مستمر، بدأ بعض التونسيين يشعرون بالانزعاج. فقد اعتبر الكثيرون أن الحملة تجاوزت الحدود المقبولة، مما دفعهم إلى التعبير عن استيائهم عبر تدوينات على مواقع التواصل. وذهب البعض إلى وصف إعلانات Glovo بأنها أصبحت نوعًا من “الهرسلة” الرقمية، نظراً لتكرارها المفرط الذي أثر سلبًا على تجربتهم أثناء تصفحهم للمواقع.
هذا الجدل يعكس التحديات التي تواجه الشركات في إيجاد التوازن بين الترويج الفعّال لمنتجاتها واحترام تجربة المستخدمين على الإنترنت.
لا ردود حتى الان