اطلقت شركة Ooredoo تونس ومضتها الاشهارية الثانية لشهر رمضان والتي كانت ومضة بمدة دقيقة و15 ثانية وكانت ذات طابع طريف.
الرسالة الاتصالية:
الومضة خصصت للترويج للعبة Fortuna التي تمكن الفائزين من ربح شقة بقيمة 350 الف دينار.
الجمهور المستهدف:
الجمهور العريض بصفة عامة وحرفاء اوردو بصفة خاصة
سيناريو
الاشهار ينطلق بلقاء في المصعد بين الشخصيتان اللتان لم تلتقيا منذ مدة، فتسال الشخصية الاولى الثانية هل اشتريت سيارة “شريتش كرهبة؟” ومن هنا يتغير المكان والالوان والموسيقى وتنطلق الرحلة الاشهارية، حيث يرد الشخصية الثانية بلا لا لا على ايقاع اغنية الفنانة مايا يزبك “حبيبي ياعيني”، فتعود الشخصية الاولى للسؤال “عرستش، كونتش، سافرتش، وكالعادة ترد الشخصية الثانية بلا لا لا لا …على نفس الايقاع، ومن ثم يتوقف الايقاع فتسال الشخصية الاولى هل اشترت منزل “ملكتش؟” ..لكن هنا تختلف ايجابة الشخصية الثانية بالرد بنعم “ايوا” فيتغير الايقاع مجددا مع الرقص واجواء الفرحة، مع تمرير الرسالة الاشهارية لشركة اوريدو حول لعبة Fortuna وجائزة الشقة التي تبلغ تكلفتها 350 الف دينار، فشركة اورويدو اردت ان تقول ان من لم يخالفه الحظ في كثير من الاشياء يمكن ان يحالفه الحظ في لعبة Fortuna ويربح شقة….
التقنيات الاشهارية المستخدمة:
في خاتمة الاشهار تسال الشهصية الاولى “ايا تجي تخلصلي المبروك؟” وهنا تعود اجابة لا لا لا مع الايقاعات الاولى وذلك لإضفاء طابع الطرافة حتى في الخاتمة…
لشد انتباه الجمهور استعملت اوريدو إيقاعات اغنية “حبيبي ياعيني” للفنانة مايا يزبك وهي اغنية قديمة ويعرفها اغلب الجمهور مع تغيير صوت الفنان حيث لعبت اورودو على هذه “النستوالجيا”Retroactivité والعودة الي الماضي.
من الناحية الحركية Gestuel استعملت اورودو حركة بالأصبع لا مع التأكيد عليها في عديد المشاهد مع وموجه مختلفة وذلك لترسيخ الاشهار في دهن المتابع mémorisation وهي تقنية اشهارية اصبحت رائجة كثيرا في السنوات الاخيرة.
الممثلين
من حيث الشخصيات شركت اوريدو في العكل شخصيات غير معروفة على نطاق واسع لدة للمشاهد التونسي لكنها في ذات الوقت كانت شخصيات كانت متمكنة من دورها في اداء العمل الاشهاري الذي كان يتطلب مجهود كبير من حيث الناحية الحركية وتعابير الوجه، ويمكن القول ان الكاستينغ كان موفقا…
محسن
لا ردود حتى الان