كشف تحقيق خاص لبرنامج “الحقائق الأربعة” الذي يبث على قناة الحوار التونسي عن تورط شبكة منظمة تنشط في المجال الرقمي في حملة تشويه ضد العلامة التونسية “Lilas” لصالح شركات أجنبية. وقد تم فتح قضية في هذا الشأن، ومباشرة الأبحاث التي أسفرت عن إصدار بطاقة إيداع بالسجن، في حين وُضع عدد من الأشخاص في حالة فرار.
وأوضح التحقيق أن الحملة التي استهدفت الشركة التونسية في الفترة الماضية قادتها شركات مختصة في بيع التعليقات والتفاعلات باستخدام حسابات وهمية، إلى جانب مجموعة منظمة من الأشخاص، وكان هدفها تشويه المنتجات التونسية لصالح منتجات أجنبية.
كما كشف التحقيق أن بعض الحسابات التي نشطت بشكل مكثف في حملة التشويه ضد الشركة التونسية عادت لاحقًا للترويج لمنتجات أجنبية محددة.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن العديد من الشركات أصبحت تنشط في مجال بيع الآراء والتفاعلات والتعليقات، مستخدمة روبوتات وحسابات مزيفة للتأثير على رأي المستهلك.
كما ظهر في التحقيق تونسي مقيم في ليبيا كشف أن جهة ما تواصلت معه هناك وطلبت منه تنظيم حملة تشويه ضد الشركة نفسها في ليبيا، مشيرًا إلى أن هذه الجهة تعمل لصالح شركة أجنبية منافسة للشركة التونسية في السوقين التونسية والليبية.
لا ردود حتى الان